mercredi 23 octobre 2013

سماحة الإسلام

الحمد لله
الإسلام دين الرحمة والرأفة دين السماحة واليسر ، ولم يكلف الله هذه الأمة إلا بما تستطيع , وما عملت من خير فلها ثوابه وما عملت من شر فعليها وزره كما قال سبحانه : ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ) 
البقرة/286 .
وقد رفع الله عن المسلمين المشقة والحرج في جميع التكاليف قال تعالى : ( هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ) الحج/78 .
وكل ذنب وقع فيه المسلم بسب الخطأ , أو النسيان , أو إكراه فإنه من جانب الله معفو عنه كما قال سبحانه : ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) البقرة/286 .
فقال الله قد فعلت .
إنما يحاسب المسلم على العمد دون الخطأ كما قال سبحانه : ( وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم ) الأحزاب/5 .
والله رؤوف رحيم بعث محمد صلى الله عليه وسلم  باليسر والحنيفية السمحة : ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) البقرة/185 .
وقال عليه الصلاة والسلام : ( إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا )رواه البخاري/39 .
والشيطان أكبر عدو للإنسان ينسيه ذكر ربه ويزين له معصيته كما قال سبحانه : ( استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون ) المجادلة/19 .
وحديث النفس قد عفا الله عنه كما قال عليه الصلاة والسلام  : ( إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا أو يعملوا ) رواه مسلم/127 .
ومن عمل معصية ثم سترها الله عليه فلا يجوز له التحدث بها لقوله عليه الصلاة والسلام : ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين ) رواه مسلم/2990 .
وإذا أذنب الإنسان ثم تاب ، تاب الله عليه : ( كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم ) الأنعام/54 .
والله جواد كريم يضاعف الحسنات .. ويعفو عن السيئات .. كما قال عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه عز وجل قال : ( إن الله كتب الحسنات والسيئات , ثم بين ذلك , فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات , إلى سبعمائة ضعف , إلى أضعاف كثيرة , ومن هم بسيئة فلم يعملها , كتبها الله عنده حسنة كاملة , فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة ) متفق عليه ، أخرجه البخاري ( كتاب الرقائق/81 ) .
من كتاب أصول الدين الإسلامي للشيخ محمد بن ابراهيم التويجري.
Costume traditionnel
Les costumes traditionnels, appelés aussi costumes folkloriques lorsqu'ils ne sont plus portés normalement mais dans un but de spectacle ou de commémoration, sont des costumes caractéristiques d'une région, une ville, un pays.
Ce sont des ensembles vestimentaires qui ont leurs propres couleurs, détails et spécificités.
On reconnaît, de par la forme du tablier, de la coiffe ou autres détails, l’origine géographique de celui qui le porte

mardi 22 octobre 2013

دين الأنبياء واحد و شرائعهم مختلفة

دين الأنبياء واحد وشرائعهم مختلفة
قال الله تعالى:{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ} سورة البقرة.
أي أن الناس كانوا كلهم على دين واحد وهو الإسلام ثم اختلفوا فبعث الله النبيين.
وروى الشيخان وأحمد وابن حبان وغيرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«الأنبياء إخوةٌ لعَلات دينُهم واحد وأمهاتُهم شتى» ،
والمعنى أن الأنبياءَ كلَّهم على دين واحد هو دين الإسلام فكلُّهم دعَوا إلى عبادة الله وحده وعدمِ الإشراك به شيئًا والتصديقِ بأنبيائه، ولكنَّ شرائعَهم مختلفةٌ أي الأحكام، ومثال ذلك: أنه كان مفروضًا في شرائع أنبياءِ بني إسرائيل كموسى صلاتان في اليوم والليلة، وفي شرع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خمسُ صلوات.
وكان جائزًا في شرع سيدنا يعقوب عليه السلام أن يجمع الرجلُ في الزواج بين المرأة وأختها وهو محرّم في شرع محمد صلى الله عليه وسلم، وكان جائزًا في الشرائع القديمة أن يسجد المسلم للمسلم للتحية وهو محرم في شرعنا، فقد صح أن معاذ بن جبل لما قدم من الشام سجد لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال له الرسول:«ما هذا»؟
قال:يا رسول الله رأيت أهل الشام يسجدون لبطارقتهم وأساقفتِهم وأنت أولى بذلك

قال:«لا تفعل، لو كنت ءامرُ أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأةَ أن تسجدَ لزوجها»،رواه ابن حبان وابن ماجه وغيرهما.